هاهي لحظة الفراق تعلن نهايت حكايتنا....وها انت تحمل حقائب الذكريات والاحلام وتتجه بعيدان عني..
وها انا استعد لغيابك بهامة مجروحة وقلب مكسور...لاودعك بشموخ هادئ ......وكأن الامر لايعنيني
وكان الالم الذي بداخلي ليس بالمي ..وكأن الجرح ليس جرحي وكان نهايت الحكاية ليست نهاية حكايتي..
.اتسال هل بلفعل انت راحل عني؟؟؟؟؟وحين تذهب اين ساكون انا من بعدك ؟؟؟؟؟
واين تذذهب الاحاسيس والمشاعر والذكريات الى اي مصير ؟؟؟؟؟
هل سامزق الاوراق ؟؟؟هل سامحوا الذكريات؟؟؟؟؟؟
وهل بعد نهاية حكايتنا واهمالي للاوراق والذكريات هل ساحتمل الالم ؟؟؟؟فانا الان لاارى من الحياة سوى سوادها
ولااتذكر من حكايتنا سوى ركنها المظلم وها انا اجلس في زاوية غرفتي اتهيئ للحزن والالم والبكاء والندم...
يهاجمني الفراغ كالسماء بلا نهاية ......يحاصرني الحنين كالوحش المفترس تمزقني الذكريات ....
اتمنى ان اهرب منك لكني في كل مرة افشل لان حكايتي معك هي الاروع ....
لان امانينا هي الانقا ...لاننا كنا اكثر طهرا في حبنا