ورودمجففة
جممالها أبدي حتى وان ماتت
تجاعيدها تفاصيل خجل متحورة ..
على الرغم من هذا كله
لا تتشوه .. حسناء هي
ّّ
ورودمجففة
ذات يوم كانت باكية
دموعها الندى ..
لكنها
بكت حد العمى ..
أشلاء تتلاشى
جثمان محنط ..
بعطر مكفن ..
ّّ
ورودمجففة
الهواء تباهى بالجثمان
و على الأغصان كان نواح و عزاء
لا تضمها فتتكسر ..
وبين أناملك تهترئ ..
اكتفيت بعبير صباها
استنشق لاخر مرة ذلك العبير
فهي الآن
~ ورودمجففه ~
أتمنى النقد فقد كتبتها على عجالة
فقد صرخت الكليمات .. فأدمعتها هنا
مغرورة